الحكمة العملية في تحريم النمص والوشم والتفلج

--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

النص المعجز قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ) الحديث أخرجه البخاري .
الوشم : هو أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أوغيرها فيخضر .
والنماص : إزالة شعر الوجه بالمنقاش ويقال هو خاص بالحاجبين لترفيعها أوتسويتها .
التفليج : هو التفريق بين الأسنان .
وبعد الدراسات العلمية الحديثة ظهر أن هناك أضرار مترتبة على من النمص والوشم والتفلج منها :
أولاً : أضرار النمص :
*إرخاء عضلات الجفن العلوي .
*صداع متكرر والتهاب الجيوب الأنفية .
*يقلل شعر الحاجب وذلك لوت حويصلات الشعر والتأثير على المظهر الجمالي للمرأة .
*يؤدي النمص في حالة وجود ضعف في المناعة لأي سبب مثل الحيض والحمل والولادة والنفاس أو الضغوط العصبية إلى كثرة الأحلام ويصبح مرضاً ويؤدي إلى التهاب حويصلات الشعر .
ثانياً : أضرار الوشم :
*الوشم يسبب تسمم في ألدم والإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ويسبب حساسية الجلد .
*يسبب سرطان الدم وسرطان الجلد ، وعندما يستخدم الليزر لإزالة الوشم يترك آثاراً سامة مسرطنة نتيجة حرارة الليزر التي تحول بعض المكونات إلى مواد مسرطنة ثم يمتصها الجسم .
ثالثاً : أضرار الفلج :
*ثبت علمياً أن الفم مليء بالجراثيم والكائنات الدقيقة التي تتحول إلى جراثيم ممرصة في حالة ضعف مناعة الأسنان أو في حالة تحريك الأسنان وتعريضها للفلج والشد وخاصة في الفك العلوي .
وجه الإعجاز في الحديث :
*أشار الحديث إلى وجهين كانا سبباً في تحريم هذه الأفعال الأول : تغيير خلق الله والثاني : لازم من لوازمه وهو الأضرار الصحية الناشئة عن حدوث هذا التغيير في الخلق .
* وقد أثبتت الأبحاث العملية الحديثة أن الأفعال المحرمه يصاحبها تغيير لخلق الله على المستوى التشريحي وعلى المستوى الخلوي والنسيجي والعضوي والوظيفي ، وهذل يوافق في حديث من لاينطق عن الهوى .